إلى أعزّائنا الزملاء والشُّركاء والأصدقاء، وإلى كلّ من كان جزءًا من عائلة ستوديو الفنكوش، نودّ أن نخبركم أنّنا وصلنا إلى نهاية رحلة ستوديو الفنكوش.
مع أنّ أداء المواقع وأرقامها جيّدة وناجحة، إلّا أنّنا أخذنا مُنعطفًا غير الّذي رسمناه، ما طرح أمامنا تساؤلات كثيرة حول ما نقدمه لمُستخدمينا.
يُمكنكم أن تقرؤوا المزيد من التفاصيل حول هذا القرار في منشور كتبه مُؤسّس الفنكوش على حسابه على LinkedIn هُنا.
ولكن بدل أن نركز على الخبر بحدّ ذاتِه، لنستذكر معًا ونحتفل بالإنجازات الكبيرة والرحلة الرّائعة التي عشناها معًا في ستوديو الفنكوش.
بدأنا العمل في يوليو 2021، وكانت السنتان الماضيتان مُذهلتين بكلّ ما للكلمة من معنى، إذْ:
- زار مواقعنا مليون زائر فريد شهريًا بشكل عضويّ تمامًا، وأحرزنا معدّل احتفاظ بالزّوار فاق كلّ توقّعاتِنا!
- بنينا فريقًا ضمّ أكثر من 20 مساهمًا، مَن مُحرّرين ومُدقّقين وكُتّاب وتِقنيّين، عملوا جميعًا على بناء هذا – المشروع من نقطة الصفر
- بنينا واحدة من أفضل تجارب المواقع المكتوبة باللغة العربية على الإنترنت (إن لم تكن الأفضل على الإطلاق)، جمعنا فيها المُحتوى والمُنتديات ونشر الجمهور وشبكة تواصل واسعة، كلّ هذا في تجربة ترفيهيّة مُمتعة
- اختتمنا جولة تمويل ما قبل التأسيس بحصولنا على 250 ألف دولار من مُستثمرين ملتزمين بمساعدة المحتوى العربيّ الرقميّ على التطوّر
- شاركنا وتخرّجنا من برامج مُسُرعة رائعة للشركات الناشئة، ساعدتنا على تثبيت دعائم شركتنا ونموّها عبر دعم هذه البرامج وإرشادِها لنا. شكرًا لبرنامج Founder Institute Middle East وشركة Endeavor وبرنامج EBRD.
- والكثير الكثير من الإنجازات والنجاحات الأخرى!
ولكن إنجازنا الأكبر يبقى حبّ المُستخدمين العرب لنا: هُم الذين جعلوا إنجازاتنا هذه حقيقة ذات معنى، ومن دونِهم لم نكن لنصل إلى النجاح الذي وَجدنه رقمياً، والذي كان أكثر من جمهور واعتبرنا عائلته، وقادنا بذلك نحو التميّز والنجاح.
نشكر جميع مستثمرينا وشركائنا وفريق عملِنا الرائع وأصدقائنا وعائلاتنا على كلّ دعم منحوه لستوديو الفنكوش في مشواره هذا: لم نكن لِنُحقّق ما حقّقناه لولاكم.
نحن مُمتنّون للتجربة الجميلة التي خضناها معًا، وكلنا الحماس لما ينتظرنا في المستقبل ان شاء الله.